الرئيسية » 2013 مارس 6 » ﺍﺑﺰﻭ : ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ
16:37 ﺍﺑﺰﻭ : ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ |
ﺗﻘﻊ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﺑﺰﻭ ﺑﻴﻦ ﺳﻔﻮﺡ ﺍﻷﻃﻠﺲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﺣﻮﺍﻟﻲ
22 ﺃﻟﻒ ﻧﺴﻤﺔ ﻭﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﺎﺭﻳﺴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﺒﻠﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﺪ
ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺷﻲ ﻭﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﻫﻲ ﺃﻫﻢ ﺍﻷﻧﺸﻄﺔ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻣﻦ
ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﺸﻄﺔ ﻣﻜﻤﻠﺔ ﻛﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ
ﻟﻠﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻐﻄﺎﺀ
ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮﻉ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻒ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳﺴﻮﺩﻫﺎ
ﺍﻟﻄﺎﺑﻊ ﺍﻟﺼﺨﺮﻱ ، ﻭﺗﺒﻘﻰ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺗﺮﺍﺏ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻫﻮ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ
ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﻭ
ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻴﺎﺓ
ﻛﺮﻳﻤﺔ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻦ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﺎﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻘﺎﺩﻣﻬﺎ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻛﻤﺎﺩﺓ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﻫﻮ
ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻭﺧﻄﺮﺍ ﻣﺒﺎﺷﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ ،
ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﺍﻟﻚ ﺍﻧﻌﺪﺍﻡ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺮﻑ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ
ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﺢ ﺍﻟﻜﺮﻳﻬﺔ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﻭﺑﺌﺔ ﻭﺗﻠﻮﻳﺖ ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺰﻭﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻧﺨﺺ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺣﻲ
ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ, ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻭﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﺴﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﺎﻉ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ
ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺗﻨﺒﻌﺖ ﻣﻨﻪ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﺤﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻰ
ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ , ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻻﺯﺑﺎﻝ ﻭﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﻭﺍﻷﻭﺳﺎﺥ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﺭﻏﻢ
ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺍﻻﺯﺑﺎﻝ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺗﻮﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺪﻗﻴﻖ ﺍﻟﻤﺪﻋﻢ
ﻻ ﻳﺴﺘﻔﺬ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺰﺑﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺛﻤﻦ ﺑﻴﻌﻪ
ﺑﻀﻌﻒ ﻣﻦ ﺛﻤﻨﻪ ﺍﻷﺻﻠﻲ ﻭﻳﻨﺤﺼﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ.
ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺈﺻﻼﺡ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰ ﻋﻴﻦ ﺗﺎﻣﺪﺓ ﺑﺎﻟﻤﺮﺍﻓﻖ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﺴﺎﻛﻨﺔ ﻭﺍﻟﺰﻭﺍﺭ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ
ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﻳﺎ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻏﻠﺐ
ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﺎﺷﻘﻲ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺇﺗﻘﺎﻥ
ﻭﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﺻﺎﻟﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺒﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﺍﻏﻠﺐ
ﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ، ﻭﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻋﻦ ﻫﺪﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ
ﺍﻧﺘﻘﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺑﺰﻭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻪ
ﻣﻦ ﺇﺗﻘﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻬﺎﻡ .
ﻭﻗﺪ ﻋﺮﻓﺖ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﺇﺫ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻏﻠﺐ ﻧﺴﺎﺀ
ﻭﻓﺘﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻬﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﻋﻴﺸﻬﻦ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺎﻋﺪﻫﻦ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻦ ﻭﻋﻦ
ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻮﺯﻳﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﻣﺪﺓ ﺻﻨﻊ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ
ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺪﺍﻳﺔ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ ﺍﻟﺼﻮﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻢ ﻏﺴﻠﻪ
ﺑﻌﻴﻦ ﺗﺎﻣﺪﺓ ﻭﺩﻣﺠﻪ ﻣﻊ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺖ ﻟﻴﺘﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﺍﻟﻚ ﻏﺰﻟﻪ ﻟﻴﻌﻄﻲ
;quot& ﺍﻟﺴﺪﺍ ;quot& ﺗﻢ ﻧﺠﻠﺐ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﺣﺴﺐ
ﺍﻟﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺑﻴﺾ , ﻭﺍﻷﺻﻔﺮ ، ﻭﺍﻷﺯﺭﻕ ﻣﻦ ﻓﺎﺱ . ﻟﻴﻨﺴﺞ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﺗﻢ ﻳﺒﺎﻉ ﺑﺴﻮﻕ ﺳﻮﻳﻘﺔ ﺳﻴﺪﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎﺭ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺇﺫ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ ﺑﺒﻴﻊ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺬ ﻫﺬﺍ
ﺍﻻﺳﻢ ﻧﻈﺮﺍ ﻟﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ﺿﺮﻳﺢ ﺷﺮﻳﻒ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻤﻨﻴﺎﺭ ﺍﺣﺪ
ﺷﺮﻓﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ , ﻭﻳﺼﻞ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 5000 ﺩﺭﻫﻢ
ﻭ 1500 ﺩﺭﻫﻢ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ
ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﻭﺍﻹﺷﻬﺎﺭ ﻭﺇﻗﺒﺎﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺴﻤﺎﺳﺮﺓ ﻭﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺑﺎﺛﻤﻨﺔ ﺯﻫﻴﺪﺓ ﻭﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺎﺛﻤﻨﺔ ﺑﺎﻫﻈﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻥ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺠﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻱ ﻭﺍﻟﺴﻠﻬﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺍﻟﺤﻔﻼﺕ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺱ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺴﻤﻴﺔ ;quot&ﺍﻟﺴﺪﺍ ﻓﺎﻟﺴﺪﺍ ;quot&
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﻌﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 1 ﻛﻠﻤﺘﺮ ...
ﻭﺗﻄﺎﻟﺐ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﺑﺰﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻭﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ
ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺫﻭ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﻦ ﺑﻘﺮﻭﺽ ﺻﻐﺮﻯ ﻭﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ
ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﻭﻟﻢ ﻻ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺣﺘﻰ
ﻻ ﺗﻨﺪﺛﺮ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻣﻮﺭﻭﺙ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻟﻠﻤﻐﺮﺏ.
ﻭﻣﺎ ﻳﺆﺭﻕ ﺍﻟﺴﺎﻛﻨﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻫﻮ ﺣﻤﻼﺕ ﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﺧﻼﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺗﺘﻀﻤﻦ
ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﻋﺎﺟﻠﺔ.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﻓﻴﺴﺠﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﻣﺮﺍﻓﻖ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻛﺎﻟﻤﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ
ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺳﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺘﻌﻄﺶ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ , ﻓﻴﻘﻄﻌﻮﻥ
ﺣﻮﺍﻟﻲ 10 ﻛﻠﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻠﻌﺐ ﻭﺍﺩ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻣﻘﺎﺑﻼﺕ ﺭﻳﺎﺿﻴﺔ ﻭﻓﻲ
ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻭﻳﻄﺎﻟﺒﻮﻥ ﺑﺈﻧﺸﺎﺀ
ﻣﻠﻌﺐ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ.
ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ : ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻹﻧﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﻭﻣﻌﻄﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﻭﻳﺮ ﺃﺧﺮﻯ ،
ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻔﺎﺗﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻵﻭﻧﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺍﺭﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻬﻮﻻ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﺭ
ﺍﻟﺼﺤﺔ: ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺗﺠﻬﻴﺰﻩ ﺑﺎﻷﺟﻬﺰﺓ
ﻭﺍﻷﻃﺮ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻄﺮﻕ: ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪﺓ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻚ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻘﻨﺎﻃﺮ ﻛﺎﻟﻘﻨﻄﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭﺑﺎﺣﻲ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﻤﻴﺔ
ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﻱ ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻳﺖ ﺗﻤﻮﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻀﻔﺔ
ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻮﺍﺩﻱ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭﻳﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺩﻭﺍﺭ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻣﻠﺘﻘﻰ
ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﻗﺎﻃﺒﺔ ﻭﺗﺴﻤﻴﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﻠﻌﺔ ﺗﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺪﻭﺍﻭﻳﺮ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻣﺎﺯﻳﻐﻴﺔ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﺍﻟﻤﻄﺮﻭﺡ ﻋﻠﻰ
ﺻﻌﻴﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﻭﺍﺭ ﻫﻮ ﺑﻨﺎﺀ ﻗﻨﻄﺮﺓ ﻻﻥ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻮﻳﻼﺕ ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ﻭﺍﻟﻔﻴﻀﺎﻧﺎﺕ ﻭﻳﺤﺎﺻﺮﻭﻥ ﻟﺸﻬﻮﺭ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ
ﻳﻘﻄﻌﻮﻥ ﻣﺴﺎﻓﺔ 20 ﻛﻠﻢ ﺑﺪﻝ 5 ﻛﻠﻢ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﻗﺪﺍﻡ ﻭﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ
ﻭﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣﺾ ﻭﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﻭﺃﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﺮﻣﺎﻥ
ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺬﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ
ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺳﻨﺔ 2009 ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ
130 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻣﻦ ﻣﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﺯﻳﻼﻝ
ﻻﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ، ﻭﺃﻣﺎﻡ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ،
ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺸﺘﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﻠﻮﺝ ،ﺳﺎﻛﻨﺔ ﺩﻭﺍﺭ ﺍﻳﺖ ﺗﻤﻮﻟﻲ
ﺗﻨﺎﺷﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﺈﺳﺮﺍﻉ ﺍﻧﺠﺎﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻨﻄﺮﺓ ﺧﻼﻝ ﺯﻳﺎﺭﺓ
ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ;quot&ﺍﻟﻌﻠﻢ ;quot& ، ﻭﺑﺪﻭﺭﻧﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻲ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﺍﺯﻳﻼﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺑﺪﺕ ﺃﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﺸﻄﺮ
ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 100 ﻣﻠﻴﻮﻥ
ﺳﻨﺘﻴﻢ ﻭﺳﻴﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻋﻤﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻧﻪ ﺳﺘﺘﻢ
ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﺑﻘﻴﻤﺔ 14 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺳﻨﺘﻴﻢ
ﻭﺳﻴﺨﺼﺺ ﻻﺑﺰﻭ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﻭ300 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺳﻨﺘﻴﻢ .
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﺑﺰﻭ ﻳﺴﺘﺪﻋﻲ ﺗﺪﺧﻼ
ﻋﺎﺟﻼ ﻣﻦ ﻟﺪﻥ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ
ﻋﻴﺶ ﺳﻜﺎﻥ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻭﺍﻟﺤﺪ ﻭﻟﻮ ﻧﺴﺒﻴﺎ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻔﻴﺢ ﻭﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ
تثبيت: صورة 1 |
|
مجموع التعليقات: 0 | |