الرئيسية » 2013 مارس 6 » ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ... ﻣﺼﺪﺭ ﻋﻴﺶ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺑﺰﻭ
16:48 ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ... ﻣﺼﺪﺭ ﻋﻴﺶ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺑﺰﻭ |
ﻻﻳﻤﻜﻦ ﺫﻛﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﺑﺰﻭ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻷﻃﻠﺲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻨﻲ ﻣﻼﻝ ﺩﻭﻥ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ
ﺇﻟﻰ ﻗﺮﻭﻥ ﻣﻀﺖ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﺴﺎﻛﻨﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻟﻐﺎﻟﺒﻴﺔ ﺍﻷﺳﺮ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﺑﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺎﺷﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻼﺣﺔ،ﻭﺗﺸﻐﻞ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ
ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺃﺯﻳﺪ ﻣﻦ800 ﻋﺎﺋﻠﺔ،ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﻳﺤﺎﻓﻈﻦ
ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺑﺘﻠﻘﻴﻨﻪ ﻟﺒﻨﺎﺗﻬﻦ ﻭﻛﻨﺎﺗﻨﻬﻦ،ﻣﻤﺎ ﺿﻤﻦ ﻟﻪ
ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻷﺟﻴﺎﻝ .
ﻭﻳﻌﺘﻘﺪ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮ ﻟﺮﺣﺒﺔ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﻭﺳﻂ ﺳﻮﻕ ﺍﺑﺰﻭ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺃﻥ ﺻﻨﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺨﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻝ ﺑﻴﺪ ﺃﻥ "ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ " ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﺗﺘﻮﻳﺠﺎ ﻟﻌﻤﻞ
ﻣﻀﻨﻲ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺷﻬﺮ ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺳﺖ ﺃﻭ ﺳﺒﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻤﻨﺴﺞ،ﻭﺭﻏﻢ ﻋﻤﻠﻬﻦ ﺍﻟﻤﺘﺒﻊ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺻﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺟﺎﺕ ﺃﻗﻮﻯ ﺣﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﻭ ﺃﻗﻠﻬﺎ
ﺣﻘﻮﻗﺎ،ﻭﻻﺯﻟﺖ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﻭﻥ ﺗﺤﺖ ﺭﺣﻤﺔ ﻭﺳﻄﺎﺀ ﻭﺻﻤﺎﺻﺮﺓ
ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺪﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪﺍﺕ "ﺍﻟﺨﺮﻗﺔ
ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ."
"ﺍﻟﺨﺒﺮ " ﺯﺍﺭﺕ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ،ﻭﻭﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﺣﻞ
ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻭﺍﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺻﺎﻧﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ
ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ،ﻑ "ﺭﺍﺑﺤﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ "ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﻴﺪ
ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻟﺘﺪﻟﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻮﻫﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻤﻨﺴﺞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻭﻱ ﻓﻲ ﺭﻛﻦ
ﺧﺎﺹ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻟﺴﺎﺣﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻐﻄﺎﺓ ،ﺗﻔﺴﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻤﺮﻭﺭ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ
ﺇﻟﻴﻪ،ﻭﺭﻭﺕ "ﺍﻟﻨﺴﺎﺟﺔ ﺭﺍﺑﺤﺔ " ﺟﺎﻧﺒﺎ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ
ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ،ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻣﻨﺬ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ ﺳﻦ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ، ﺣﻴﻦ ﻋﻤﺪﺕ ﺃﻣﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺗﻌﻮﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺑﻌﻮﺩﻳﻦ ﺻﻐﻴﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺁﻟﺔ ﺍﻟﻐﺰﻝ ،ﺑﻨٍﻴﺔ
ﺇﻋﺪﺍﺩﻫﺎ ﻛﺼﺎﻧﻌﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ،ﻭﻫﻮﻣﺎ ﺗﺄﺗﻰ ﻷﻡ ﺭﺍﺑﺤﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﺤﻘﺖ
ﺑﺎﻟﻤﻨﺴﺞ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻄﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺳﻨﺔ .1998
ﻭﺣﺴﺐ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺎﻧﻌﺎﺕ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺎﺕ ﻓﺎﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺗﺒﻘﻰ ﻫﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻄﺮﺭﻥ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﻌﻬﺎ
ﺑﺎﻟﺪﻻﻟﺔ ﺑﺜﻤﻦ ﻻﻳﻌﻮﺩ ﻟﻬﻦ ﺑﺎﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺴﺪ ﺩﻳﻮﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻔﻊ ﺛﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻕ،ﻭﻳﻀﻌﻦ ﻣﺼﻴﺮ ﻣﺼﻨﻮﻋﻬﻦ
ﺍﻷﺻﻴﻞ ﺑﻴﺪ "ﺍﻟﺪﻻﻝ " ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ "ﺍﻟﺒﻮﺩﺍﻟﻲ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﺼﺮ ﻛﻞ
ﺟﻤﻌﺔ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﻲ " ﺭﺣﺒﺔ ﺍﻟﺠﻼﻟﺐ "ﻟﻴﻨﺎﺩﻱ " ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﺸﺎﺭﻱ" ﺑﺼﻮﺕ
ﻋﺎﻝ ﻛﻞ ﺣﺴﺐ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺘﻪ ﺗﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻌﻴﻦ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ
ﻓﻲ ﻳﺪ ﻭﺳﻴﻂ ﻳﻌﻴﺪ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﺄﺛﻤﺎﻥ ﺑﺎﻫﻈﺔ،ﻟﻌﺸﺎﻕ ﺍﻟﻠﺒﺎﺱ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ .
ﻭﻳﺴﻴﻄﺮ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﺑﺴﻮﻕ ﺍﺑﺰﻭ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺨﺮﻗﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ،ﻭﺣﺴﺐ
ﺻﺎﻧﻌﺎﺕ ﺯﺍﺭﺗﻬﻦ "ﺍﻟﺨﺒﺮ " ﻭﺳﻂ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺼﻤﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮﻥ ﺿﻌﻒ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺎﺕ ﻭ ﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﻦ
ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ، ﻭﺗﺼﻞ ﺃﺭﺑﺎﺡ ﺍﻟﺼﺎﻧﻌﺎﺕ
ﺣﺴﺐ ﺃﻗﻮﺍﻝ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻓﻴﺎﺕ ﺑﺄﺣﻴﺎﺀ ﺍﺑﺰﻭ ﺇﻟﻰ ﺃﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ ﺷﻬﺮﻳﺎ
ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻭﺳﻴﻂ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺑﺢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﻲ ﺑﻴﻊ ﺧﺮﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻲ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ 15 ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﺍﻭﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺪﻻﻟﺔ .
ﻭﺳﻌﻴﺎ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﻮﺭﺩﻫﻦ ﻣﻦ "ﺍﻟﺼﻨﻌﺔ " ﺩﺧﻠﺖ ﺑﻌﺾ ﺻﺎﻧﻌﺎﺕ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ
ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻧﺴﻮﻳﺔ ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ ﺷﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ
ﻭﺗﺴﻮﻳﻖ ﻣﻨﺘﻮﺟﻬﻦ، ﻭﺗﺤﻜﻲ ﺭﺋﻴﺴﺔ " ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﻣﺎﺯﻭﺯ ﻟﻠﻨﺴﻴﺞ "
"ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺯﺭﺍﺩﻱ "ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ،ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﺳﺮﺗﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻞ ﺯﻭﺟﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ،ﻭﺍﻟﻤﺘﻨﻔﺲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺑﻨﺎﺕ ﺍﺑﺰﻭ،ﻭﺗﺤﺮﺹ ﺍﻟﺼﺎﻧﻌﺔ
"ﺣﺒﻴﺒﺔ "ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻘﻴﻦ ﺃﺩﺑﻴﺎﺕ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ
ﻟﻜﻞ ﺑﻨﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺣﻔﻴﺪﺍﺗﻬﺎ.
ﻭﺗﺄﻣﻞ ﻧﺴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻭﻳﺔ ﺗﺤﺴﻦ ﺩﺧﻠﻬﻦ ﺑﺘﻘﻨﻴﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺘﺴﻮﻳﻖ ،ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺗﻌﺎﻭﻧﻴﺎﺕ ﻧﺴﺎﺀ ﺍﺑﺰﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺑﺪﺃﻥ ﻳﺘﻜﺘﻠﻦ ﺧﻮﻓﺎ
ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻓﺘﻬﻦ،ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺻﺖ
ﻣﻨﺪﻭﺑﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺄﺯﻳﻼﻝ ﺑﺈﺣﺪﺍﺙ ﻫﻴﺌﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ
ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻱ، ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻐﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻳﺮ،ﻭﺗﻌﺘﺰﻡ ﻭﺿﻊ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﺠﻮﺩﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻨﺘﻮﺝ ﻟﺘﻤﻴﺰﻩ ﻋﻦ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺑﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ.
ﻭﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻝ "ﺍﻟﺨﺒﺮ "ﺃﻛﺪ "ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺟﺪﺍﻥ" ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺟﻤﺎﻋﻲ ﻭ
ﻛﺎﺗﺐ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺏ "ﻣﺎﺯﻭﺯ " ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﻀﻦ ﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ
"ﻣﺎﺯﻭﺯ " ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﺍﻟﺒﺰﻳﻮﻳﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺇﺭﺛﺎ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻳﺠﺐ ﺣﻤﺎﻳﺘﻪ
ﻭﺗﻄﻮﻳﺮﻩ ،ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻼﺑﺔ ﻫَﻢ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻟﻠﺼﺎﻧﻊ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﻱ
ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺍﺑﺰﻭ،ﻭﺩﻋﺎ " ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ" ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﻡ ﺇﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﺩ
ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺼﺮﻧﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻃﺎﺑﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ،ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ
ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻮﻟﻤﺔ ﺣﻔﺎﻇﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻻﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ
تثبيت: صورة 1 |
|
مجموع التعليقات: 0 | |