الرئيسية » 2013 مارس 11 » ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ بدمنات
10:52 ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ بدمنات |
ﻳﺤﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﺔ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ، ﻭ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﻭ ﺻﻮﺭ
ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻛﻠﻴﺎ ﺃﻭ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﺎ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻗﺎﺋﻤﺎ ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻠﻤﺎ ﺣﻠﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ
ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﺃﻋﻮﺩ ﺑﺬﺍﻛﺮﺗﻲ ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻓﻠﺔ ﺑﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭ
ﺗﻘﺎﻟﻴﺪ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﻣﻊ ﻭﻗﺘﻨﺎ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺗﻨﻄﻠﻖ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻣﻨﺬ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺭﺅﻳﺔ ﻫﻼﻝ ﺷﻬﺮ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻷﻭﻝ ،
ﻓﻴﺒﺪﺃﻭﻥ ﻓﻲ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﻤﻔﻀﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ "
ﺣَﺮْﻭَﺍﺩِﻱ " ) ﺻﻮﺭﺓ (2 ﻭ ﻫﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﻊ ﻣﺤﻠﻲ ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ
ﻗﺼﺒﺔ ﺗﺘﻔﺮﻉ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﺮﻭﺣﺎﺕ ﻣﻨﺼﺒﺔ ﺻﻐﺮﻯ ﻭ ﻭﺭﻳﻘﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ
ﻣﺮﺑﻌﺎﺕ ﻭ ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻤﺮﻛﻤﺎﺩﺓ ﻟﻠﺼﻘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﺼﺒﺔ ، ﻛﻤﺎ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻃﻮﻟﻬﺎ
ﻣﻦ
ﻃﻔﻞ ﻵﺧﺮ ﺑﺤﺴﺐ ﺳﻨﻪ ﻭ ﺑﺮﺍﻋﺘﻪ )ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﻣﺘﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﺮ ( ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺠﺮﻱ ﺃﻭ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﻟﻸﻋﻠﻰ ﻭ ﻳﺘﺒﺎﻫﻰ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺑﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻭﻳﺘﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻓﺮﺣﺘﻬﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ
ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ ﺻﻮﺏ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺣﻴﺚ ﺣﻠﻘﺎﺕ " ﺍﻟﺪْﻋَﺎ " ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺮﺃﺳﻬﺎ
ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﻼﺓ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ، ﻭﺗﻨﻈﻢ
ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺎﻳﺔ ﺻﺒﻴﺤﺔ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ، ﻭ ﺗﺮﺩﺩ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺫﻛﺎﺭ ﻭ
ﺃﺷﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺧﺎﺻﺔ ﻗﺼﻴﺪﺓ "
ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺪﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﺡ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ" ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ ﺏ" ﺍﻟﺒﺮﺩﺓ "
ﻟﻠﺒﺼﻴﺮﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻄﻠﻌﻬﺎ
ﺃﻣﻦ ﺗﺬﻛﺮ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﺑﺬﻱ ﺳﻠﻤﻲ """
ﻣﺰﺟﺖ ﺩﻣﻌﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻦ ﻣﻘﻠﺔ ﺑﺪﻡ
... ﻭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻴﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﺑﻴﺎﺕ
"ﺍﻟﺒﺮﺩﺓ " ﻣﻘﻄﻌﺎ ﻣﻘﻄﻌﺎ ، ﻳﻘﺘﺼﺮ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ
ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﻳﺪ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻘﻄﻊ ﺍﻵﺗﻲ:
" ﻣﻮﻻﻱ ﺻﻞ ﻭﺳﻠﻢ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻴﺒﻚ ﺧﻴﺮ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻛﻠﻬﻢ ﻭﺁﻟﻪ
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍ ﺃﻭﻟﻲ ﺍﻟﻬﺪﻯ ﻭﺍﻟﺘﻘﻰ ﻭﺍﻟﻤﺠﺪ ﻭﺍﻟﻜﺮﻡ "
ﻭ ﻟﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﺬﺏ
ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻥ ﺍﻷﺳﺮ ﺗﺤﻀﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺑﺎﻟﺘﻨﺎﻭﺏ ﻭﺑﺘﻨﺴﻴﻖ
ﻣﻊ ﺍﻹﻣﺎﻡ " ﺷَﻤْﺮِﻱ " )ﺻﻮﺭﺓ (1 ﻭ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺃﻛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻮﻝ
ﻳﻄﻬﻰ ﺑﻘﺸﻮﺭﻩ ﻣﺪﻋﻤﺎ ﺑﻘﻄﻊ ﻟﺤﻢ ﻣﺪﺧﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﺿﺤﻴﺔ ﻋﻴﺪ
ﺍﻷﺿﺤﻰ ... ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﺍﻟﻤﺤﺸﻮ ﺑﺎﻟﺸﺤﻢ ﻭ ﺍﻟﻔﻠﻔﻞ ﺍﻟﺤﺎﺭ ... ﻭ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻣﺴﺘﻤﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ ..
ﻭ ﺻﺒﺎﺡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺃﻥ ﺗﻌﺪ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺯﻗﺖ
ﻃﻔﻼ ﺫﻛﺮﺍ " ﺃﻗْﺮَﺍﺏْ " ﻭ ﻫﻮ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻧﻮﻉ ﺧﺎﺹ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺴﻜﺲ ﻳﻌﺪ
ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﺎﺋﻘﺔ ، ﺗﺘﺨﻠﻠﻪ ﻗﻄﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻕ ﻭﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻔﻮﻝ ﻭ ﻗﻄﻊ
ﺍﻟﻠﺤﻢ .... ﻭ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻣﻨﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ
ﻭ ﻳﻮﺯﻉ ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻭﺍﻷﻗﺎﺭﺏ .... ﻭ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺳﺮ
ﻭﻓﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ....
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺣﻠﻘﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﺒﺎﻛﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻤﻨﺎﺯﻟﻬﻢ
ﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﻭﺟﺒﺔ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﻟﻴﻐﺎﺩﺭﻭﺍ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﺮﺍﺩﻯ ﻭﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺿﺮﻳﺢ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 8
ﻛﻠﻴﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ، ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ...ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ
ﻓﻴﺘﺠﻤﻌﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍ ﻻﻧﻄﻼﻕ " ﺗَﻤَﺤْﻀَﺮْﺕْ " ﻭ ﻫﻲ
ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺟﻮﻟﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻳﺘﺰﻋﻤﻬﺎ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻤﻮﻥ، ﺗﻘﻮﺩﻫﻢ ﺇﻟﻰ
ﺃﻣﺎﻛﻦ ﻣﺤﺪﺩﺓ ﺗﻀﻢ ﻗﺒﻮﺭﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻬﺎ ﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ ﺫﻛﻮﺭﺍ ﻭ ﺇﻧﺎﺛﺎ ،
ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻱ ﻟﻀﺮﻳﺢ ﻭﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﺪﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ،
ﻳﺮﺩﺩﻭﻥ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺫﻛﺎﺭﺍ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ، ﻭﻳﺘﻮﺳﻠﻮﻥ ﺇﻟﻴﻪ
ﺑﺴﻮﺭ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻭ ﺑﻌﺾ ﻣﻌﺠﺰﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﻢ ﻣﺤﻠﻲ :
. ..... ﺑﺤﻖ ﻣﻦ ﻣﻦ ﺣﺞ ﻭ ﻃﺎﻑ ﻭ ﻧﺠﻴﻨﺎ ﻣﻤﺎ ﻧﺨﺎﻑ
ﺑﺤﻖ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻻﻋﺮﺍﻑ ﻭ ﺣﺮﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭ ﻳﺎ ﻣﺼﻮﺭ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ﺍﺭﺣﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﺕ ﻭ ﺍﻻﺣﻴﺎﺀ ﺑﺤﻖ
ﻗــﺪﺭ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭ ﺣﺮﻣﺔ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭ ﺗﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﺣﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺣﻔﻞ ﺩﻳﻨﻲ ﻳﻘﺎﻡ
ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﺤﻀﺮﻩ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﻌﺪ
ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻔﻄﻮﺭ ، ﻭ ﺗﺮﺩﺩ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺫﻛﺎﺭ ﻭ ﺍﻻﻣﺪﺍﺡ
ﺍﻟﻨﺒﻮﻳﺔ ، ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻠﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﻴﻨﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺟﻤﺎﻋﺔ ، ﻭ
ﺗﺴﺘﻌﺮﺽ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺓ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﻦ ﺣﻜﻢ ﻭﻋﺒﺮ ....ﻭﻳﺨﺘﻢ ﺑﺈﺣﻀﺎﺭ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻷﺳﺮ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺪ
ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ )ﺍﻟﻜﺴﻜﺲ ﺍﻭ ﺍﻟﺨﺒﺰ+ ﺍﻟﻤﺮﻕ ( ﻭ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭ
ﻳﺨﺘﻢ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﺍﻟﺼﺎﻝﺡ ....
"""""""""""""""""""""""
ﻗﺪ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺣﻮﻝ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﺧﺘﻔﺎﺀ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻼﺧﺘﻼﻑ ﺃﺻﻼ ﺣﻮﻝ ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺬﻩ
ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ، ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺟﻬﻞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﺑﺴﻴﺮﺓ ﺭﺳﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺷﻴﺒﺎ
ﻭ ﺷﺒﺎﺑﺎ ﺫﻛﻮﺭﺍ ﻭ ﺇﻧﺎﺛﺎ ، ﻭ ﺍﺑﺘﻌﺎﺩﻫﻢ ﻋﻦ ﻧﻬﺠﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﻢ ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ
ﺍﻻﻧﺒﻬﺎﺭ ﺑﺎﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺗﺪﺟﻴﻦ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ، ﻣﺎ ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ
ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﺒﻞ ﻭ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭ ﺗﻮﻃﻴﺪ ﺻﻠﺘﻨﺎ
ﺑﻘﺪﻭﺗﻨﺎ ﻭ ﺃﺳﻮﺗﻨﺎ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ، ﻭ ﺣﺒﺬﺍ ﻟﻮ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﻧﺤﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ
ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺪﻧﻨﺎ ﻭﻗﺮﺍﻧﺎ ...
تثبيت: صورة 1 |
|
مجموع التعليقات: 0 | |